بعد ساعات قليلة من وصول عدد ثلاثاء الرياضية إلى اللاذقية وقراءته لمادة »الكردغلي يضع النقاط على الحروف« فقد اتصل بنا المحامي أسامة عبد الله ووضح وجهة نظره من هذه القضية بقوله:
منذ اتخاذ فرع الاتحاد الرياضي باللاذقية قراره بحل مجالس إدارات أنديته الرياضية، قمت بالاجتماع مع المهندس سيف الدين سلمان وأعطيته عدة أسماء لها مكانتها الاجتماعية والأخلاقية والمادية وقد أكد هؤلاء استعدادهم للعمل ضمن مجلس إدارة رسمي ودعم نادي تشرين بطريقة غير محدودة، وقد تم آنذاك وضع خطة عمل متكاملة للنهوض بنادينا الذي يعاني من حالة يرثى لها في هذه الأيام وكانت النية تتجه للتعاقد مع لاعبين كبار كأحمد العمير وماجد الحاج مع المحافظة على جميل محمود ومحاولة استعادة الكيلوني من فريق الجزيرة الأردني ولكن كل هذه المحاولات والآمال باءت بالفشل بسبب تأخر فرع اللاذقية باتخاذ قرار تشكيل إدارات أندية اللاذقية لأسباب مختلفة وغير واضحة ولكن الأمور بدأت تتوضح مؤخراً، حيث ثبت أن لديهم مصلحة في تأخير اتخاذ قرار تشكيل الإدارات ريثما تنتهي دورة تشرين الكروية التي ترتبط ريوعها وحساباتها بأشخاص لا يسمحون لأي شخص كان بالتدخل في حيثياتها وحساباتها الدقيقة!!.
وأضاف العبد الله: إن هذا التأخير قد أضر بمصلحة نادي تشرين كثيراً لعدة أسباب أهمها:
1 ـ ارتباط معظم لاعبي الأندية الأخرى بعقود رسمية ما حرمنا من تدعيم صفوفنا بهؤلاء النجوم.
2 ـ ازدياد هجرة لاعبينا وهروبهم من واقعنا المرير وكان آخرهم لاعب الارتكاز سامر نحلوس.
3 ـ بسبب كثرة الكلام وملل الأشخاص الذين طرحتهم لتشكيل إدارة متوازنة فقد قرر هؤلاء الاعتذار عن إكمال المشوار لمللهم من كثرة الوعود والأخذ والهات، مع إدراكهم التام بأن هذا التأخير قد قلل من أهمية وجودهم في إدارة تشرين بسبب ضيق الوقت وهجرة نجوم الفريق.
4 ـ قبض لجنة تسيير الأمور ريوع إعلان (MTN) وما يخص دورة تشرين الكروية.
وقبل نهاية الحديث سألنا السيد أسامة عبد الله عن حقيقة العرض المادي الذي تلقاه من أحد الداعمين مقابل عدم إدخال الكردغلي على خط نادي تشرين فقال: لم أتلق أي عرض مادي من أي شخص كان وقد كنت ومنذ حوالي الشهرين على تواصل دائم بالكابتن عبد القادر وللأمانة فقد عرضت عليه رئاسة النادي مع إبداء استعدادي التام للعمل معه كعضو في مجلس الإدارة ولكنه رفض الفكرة مؤكداً على خبرتي الإدارية ولأنه كان يريد تسخير كل خبرته الفنية كمدير فني »ميداني« لخدمة نادي تشرين والارتقاء بكرة قدمه ولكن وللأسف الشديد حتى الكردغلي ابتعد حالياً ورفض العمل مع أي إدارة بسبب تأخر فرع اللاذقية باتخاذ قرار التشكيل وهذا ما سيدفع ثمنه نادي تشرين الذي خسرني أيضاً، حيث لا مجال للتفكير مجدداً في استلام هذا النادي بعد أن قلت فرص النجاح وتقلص الوقت المتاح للتحضير والاستعداد!.